نصرالله

نصرالله: العدو عاجز عن فرض شروطه.. ولنتنياهو: نحن من نهدد بالحرب!

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مساء اليوم الخميس، أن “المعركة مع العدو الاسرائيلي لم تنته، ومن يظن أنها انتهت فهو مشتبه، لأنه يحاول الاعتداء على أرضنا كل يوم”.

و في خطاب له في ذكرى تحرير الـ2000، أضاف نصر الله أن ما يحصل في كيان العدو له تأثير مباشر وكبير على أمن وسلامة ولبنان، لافتًا إلى أن “اسرائيل” اليوم باتت تختبئ خلف النيران والجدران، وباتت تعجز عن فرض شروطها في أي من المفاوضات مع الشعب الفلسطيني”.

وأشار إلى أن رهانات ما يسمى “الربيع العربي” للوصول إلى تسويات مذلة مع “اسرائيل” سقطت وايضًا سقطت معها صفقة القرن، مؤكدًا أنه لا “اسرائيل كبرى اليوم”.

ولفت نصر الله إلى أنه لم يعد هناك ما يسمى بالهيمنة الأميركية على العالم، وهذا ما يقلق “اسرائيل”، لأنها من مصلحتها وجود عالم أحادي تتزعمه أميركا، ولس عالمًا متعدد الأقطاب.

ووجه نصر الله خطابه إلى رئيس كيان العدو بنيامين نتنياهو قائلًا: “لستم أنتم من تهددون بالحرب الكبرى بل نحن من نهددكم بها”، موضحًا أن الانقسام الذي يعيشه الكيان اليوم يقابله تماسك في محور المقاومة.

وتابع نصر الله أن كيان العدو أدرك أن الأنظمة العربية عاجزة عن فرض التطبيع على شعوبها، ومواقف الرئيس الايراني الأخيرة مع سوريا تؤكد قوة المقاومة.

واعتبر أن معركة غزة الأخيرة “ثأر الأحرار” جاءت لترميم مسألة الردع و”اسرائيل فشلت” في هذه المهمة وأصبحت أكثر خوفًا، مشيرًا إلى أن  “اي حرب كبرى ستشمل كل الحدود وستضيق مساحاتها وميادينها بمئات الاف المقاتلين”.

وأوضح نصر الله أن المناورة الأخيرة التي قام بها حزب الله جاءت لتؤكد جهوزية المقاومة، مما أثر سلبًا على المستوطنين في أراضي فلسطين المحتلة والوضع الداخلي في منطقتهم، وانهيار عملتهم مقابل الدولار.

أما في ما يخص الاستحقاق الرئاسي في الداخل اللبناني قال نصر الله “تعالوا لنتناقش من دون شروط مسبقة”، لافتًا إلى أن المعادلات الاقليمية في المنطقة “تدعو إلى التفاؤل”.

وحول قضية حاكم مصرف لبنان قال نصر الله: “إما أن يتنحى بنفسه أو أن يتحمل القضاء مسؤوليته لأن حكومة تصريف الأعمال لا تملك صلاحية عزله”.

وفي ما يخص قضية اللاجئين السوريين، اعتبر نصر الله أن هذ القضية يمكن حلها عبر قرار بإرسال وفد حكومي لبناني إلى سوريا وإجراء محادثات جدية حول هذه المسألة.