أكدت أوساط رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، والوزراء بسام المولوي وعصام شرف الدين وهيكتور حجّار، أن لا علم لهم بقرار دولرة مساعدات النازحين السوريين.
ولفتت الأوساط لصحيفة “الأخبار”، إلى أن “دولرة المساعدات لم تمر عبر أي جهة رسميّة، باستثناء حاكميّة المصرف المركزي التي اتخذت القرار من دون مراجعة أحد”.
وكان مصرف لبنان الذي تُحوّل إليه هذه المساعدات المخصّص نصفها لعائلات لبنانيّة ونصفها الآخر للنازحين، يقوم بـ”تقريشها” بالعملة اللبنانيّة عبر إعطاء 8 ملايين ليرة لكل عائلة نازحة مسجّلة لدى مفوضية اللاجئين.
وقد امتثل المصرف أول من أمس، لـ”أوامر” المفوّضيّة بإعطاء العائلات المساعدات بالدولار، ضارباً بعرض الحائط المساعي الجارية لإعادة النازحين إلى بلادهم، خصوصاً أنّ “دولرة” المساعدات يعني تحفيزهم على البقاء في لبنان.