هاجمت مجموعة من المستوطنين، الأهالي الفلسطينيين في قرية برقة شمال غرب نابلس، وأحرقوا أشجار زيتون، مما أسفر عن إصابة شابين بشظايا الرصاص الحي، والعشرات بالاختناق بالغاز السام.
كما هاجموا منازل المواطنين في الجهة الغربية من قرية برقة، وأحرقوا حظيرة للأغنام وما حولها من أراض مزروعة بالزيتون، وأطلقوا الرصاص الحي، بحماية جنود الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الغاز والصوت.
وأوضح مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، أن “هناك نقاطاً عسكرية إسرائيلية منتشرة حول برقة، ما يستدعي القلق على حياة الأطفال والأهالي، بخاصة استهداف طلبة المدارس بشكل شبه يومي”.
وأشار الى أن “المعاناة مستمرة ليلاً ونهاراً، من جراء استهداف الأهالي بقنابل الغاز السام المسيّل للدموع والرصاص، منذ أكثر من عامين”.
وخلال شهر ونصف، تمّ رصد 30 اعتداءً في البلدة ومحيطها، كما تمّ منع المواطنين من دخول أراضيهم، رغم وجود قرارات من المحاكم “الإسرائيلية” تمنع دخول المستوطنين، لكنّ جيش الاحتلال لم يطبق أيّاً منها.