حذّرت نقابة “عمّال ومستخدمي مؤسسة كهرباء لبنان” من قرار التمديد لشركات مقدمي الخدمات.
واستغربت النقابة إقدام “ادارة المؤسسة على اتخاذ قرار التمديد بالتنسيق مع كل من وزير الطاقة والمياه ومديري التوزيع ولجنة ادارة مشروع مقدمي الخدمات والتزامها بكل ما ورد في كتب لشركات مقدمي الخدمات ( دولار طازج)”.
وسألت النقابة في بيان، مديري التوزيع ولجنة ادارة مشروع مقدمي الخدمات، “كيف يسمحون لانفسهم بإتخاذ قرار عدم امكانية تسيير المرفق العام من قبل موظفي المؤسسة وهم الأدرى بإخفاق هذه الشركات وفشلها في تأدية المهام الموكلة اليها منذ العام 2010 وحتى تاريخه وبشهادة الاستشاري شركة NEEDS، علما انه يوجد خطة Plan B موجودة في مديرية المراقبة العامة اعدها المراقب العام السابق المهندس عامر الطفيلي بهذا الخصوص. لماذا لم يتم الأخذ بها!”.
وأضافت النقابة: “اذا كنتم على قناعة بأن ملاك المؤسسة غير مؤهل لاستلام زمام الامور، فالاجدر بكم ان تقدموا استقالاتكم من المؤسسة التي لها الفضل الاكبر عليكم وعلى عائلاتكم”.
وتوجهت النقابة الى “مجلس إدارتنا الكريم كيف تأمنت الاعتمادات اللازمة بالدولار الطازج لشركات مقدمي الخدمات ( أتعاب – معاشات ) علما انهم يقدمون خدمة نحن في إمكاننا تقديمها بأقل كلفة؟ هل ان خطة الطوارىء الوطنية في قطاع الكهرباء أقرت للنهوض بالمؤسسة وعمالها ومستخدميها ام انها أقرت لتأمين الدولار الطازج لإستمرارية مصالح شركات مقدمي الخدمات ومن وراءهم؟”.
ولفتت الى ان “موظفي هذه الشركات ومهندسيها يتقاضون أضعاف ما يتقاضاه موظفو ومهندسو مؤسسة كهرباء لبنان .أين الدعم المالي والصحي لموظفي المؤسسة والمنصوص عنه في خطة الطوارىء في ظل هذه الظروف المعيشية والاجتماعية الصعبة ام انه اصبح حبرا على ورق؟”.
وسألت: “لماذا لم يتحرك أحد ويتفوه بكلمة واحدة بما يختص بترميم المبنى المركزي ليتسنى للعاملين فيه الوجود في مكاتب تليق بهم لممارسة اعمالهم بدلا من مستوعبات مزرية صحيا وانسانيا ام ان حقوق العمال وطبابتهم واستشفاءهم ومركز عملهم امور لا تعنيكم؟”.
وقالت النقابة: “أمام هذا الواقع الأليم، وأمام كل ما عرضناه وهو غيض من فيض مما يعانيه العمال والمستخدمون وصلنا الى القناعة التامة، بأن هناك مؤامرة تحاك لتدمير القطاع والعاملين فيه من الداخل والخارج”.
كما أملت من مجلس الوزراء “ونواب الأمة الغيارى التدخل السريع لوقف الانهيار وتدمير قطاع الكهرباء وعدم التمديد لشركات مقدمي الخدمات وانصاف العمال والمستخدمين بإعطائهم حقوقهم في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة”. وحذّرت من “مغبة التمديد للشركات لأنه لن يكون هناك خطة للنهوض ولا من يحزنون”.