فرضت واشنطن عقوبات على مواطن كوري شمالي بزعم أنه يعمل في روسيا، وأربع جهات كورية شمالية “متورطة في توليد دخل خفي وأنشطة خبيثة في الفضاء الإلكتروني”.
وصدر بيان عن وزارة الخزانة الأميركية، مفاده أنه “تم فرض عقوبات على شركة Chinyong Information Technology، مقرها في كوريا الشمالية، ومرتبطة بوزارة الدفاع الكورية الشمالية”.
وبحسب الوزارة، فإن الشركة تسيطر على عمل المتخصصين الكوريين الشماليين في مجال تكنولوجيا المعلومات في روسيا ولاوس.
كما تم فرض عقوبات على “المواطن الكوري الشمالي كيم سانغ مان، الذي يعمل في فلاديفوستوك وهو مسؤول عن دفع رواتب عائلات موظفي الشركة نفسها خارج كوريا الشمالي”.
وأفادت السلطات الأميركية، أنه تم فرض عقوبات على جامعة “بيونغ يانغ التقنية”، حيث يتم تدريب “قراصنة الإنترنت”، مضيفة أنه “تم فرض قيود على المكتب الفني الذي يعمل لصالح المخابرات الكورية الشمالية، والوحدة الإلكترونية رقم 110 بمركز الأبحاث”.
وبحسب البيان فإن “كوريا الشمالية تمارس أنشطة خبيثة في الفضاء الإلكتروني” وتسيطر على “التوظيف غير القانوني المزعوم لمتخصصي تكنولوجيا المعلومات”.
وأكد نائب وزيرة الخزانة الأميركية بريان نيلسون، الذي يشرف على مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية، أن “دخل الموظفين من عملهم يذهب لدعم سلطات كوريا الشمالي ولتمويل برامج النظام غير القانونية لتطوير أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية. ”
وأشار وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، إلى أن الإدارة الأميركية تفرض هذه العقوبات بالتعاون مع سلطات كوريا الجنوبية.