رأت مصادر موثوقة لصحيفة “الجمهورية”، أن رسالة قمة جدة التي أكدت على اللبنانيين تحمّل مسؤولية التعجيل في انتخاب رئيس للجمهورية، اقترنت بإشارات ديبلوماسية تلقّتها مستويات سياسية رفيعة، مفادها أن لبنان لم يعد يملك الوقت لتفويت فرص نجاته، والقمة وفّرت له فرصة أن يشمله مناخ الايجابيات السائد في المنطقة.
واعتبر مسؤول رفيع للصحيفة، انه خلافاً لتوصيفات بعض الداخل من أن الشق اللبناني في بيان قمة جدة جاء – كما يُقال باللبناني – من باب رفع العتب، وجملة قصيرة عادية وتقليدية عمومية، فإنه تضمّن ما قل ودل، ممّا جرى التأكيد عليه في الكواليس العربية والديبلوماسية، من أنّ وضع لبنان حرج جداً وأزمته تنذر بمصاعب كبرى، ما يوجب على اللبنانيين العجلة في أن يتلقّفوا هذه الفرصة المتاحة أمامهم قبل فوات الأوان.