زعم رئيس هيئة الإستخبارات “الإسرائيلية” الجنرال أهارون حاليڤا، أن “الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، يقترب جداً من إرتكاب خطيئة قد تؤدي بالمنطقة إلى حرب كبيرة من لبنان ومن سوريا”.
وادعى الجنرال أن “تصرف نصرلله إلى جانب ثقة الرئيس السوري بشار الأسد العالية بالنفس، قد تخلق إمكانية تصعيد عالٍ في المنطقة”.
وحذّر من أنّ “تفعيل القوة من الجبهة الشمالية نحو اسرائيل سواء من سوريا أو من لبنان، قد يؤدي الى تصعيد واصطدام كبير بين اسرائيل وحزب الله في لبنان”.
ونقل المتحدث باسم جيش العدو أفيخاي أدرعي، عن حاليڤا قوله: “بحسب تقديراتنا، لم يتخذ بعد أيّ قرار إيراني في الوصول نحو أسلحة نووية – لا من حيث التخصيب ولا من حيث الأسلحة، ولكن هناك استعدادات لليوم الذي يتخذ فيه الزعيم الإيراني أو خليفته هذا القرار. عيوننا راصدة لأي إشارة تشير إلى استعدادهم لهذا الشيء”.
وأضاف: “حماس ومنذ عملية حارس الأسوار تبحث عن الهدوء في قطاع غزة، إلا أنها وفي الوقت نفسه تفتش عن تفعيل القوة انطلاقاً من لبنان وسوريا، وتبحث عن فرصة أيضاً في الأردن التي تعتبر مهمة للغاية بالنسبة إلى الاستقرار الإقليمي”.