اشار عضو تكتل “لبنان القوي” النائب آلان عون، الى ان “الاتصالات والمفاوضات مع القوات اللبنانية لم تصل الى اي مكان، وقد طويت صفحة الوزير السابق جهاد ازعور لعدم التوصل الى اتفاق عليه، ولعدم رغبته شخصيا في ان يكون مرشحا للمواجهة، واستطيع القول اننا عدنا الى المربع الاول”.
وحول نتائج القمة العربية وانعكاسها على لبنان، رأى عون في حديث لـ “الديار” أن “القمة مهمة وبارزة، وهي خارجة عن الرتابة بحكم التحولات التي تحصل في المنطقة، وفي ظل رعاية السعودية التي دفعت وفتحت الابواب لمرحلة جديدة تسعى من خلالها الى الاستقرار في المنطقة وعدم تركها ساحة حروب للاخرين، وقد مهدت لذلك اولا من خلال اتفاقها مع ايران ومن ثم المصالحة مع الرئيس بشار الاسد وعودة سوريا الى الجامعة العربية، ووضع نمط جديد من المصالحات وتصفير المشاكل في المنطقة”.