رأى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين أن “ما يحصل في هذه الأيام على مستوى كل المنطقة، يؤكد تماماً أن ما كنّا عليه خلال كل السنوات الماضية، كان حقاً صريحاً وواضحاً حتى لو أنكره البعض، ولكنه يظهر بعد حين، وهذا حصلنا عليه بالصبر والتحمّل، علماً أننا صبرنا على النكد والكيد والتُهم والاستهداف، ولكننا الآن بدأنا نرى أن هذه الوقائع أصبحت واضحة”.
وأشار في كلمه له في كونين إلى أن “سوريا بقيادتها التي أردناها أن تبقى كما هي مقاومة ووفية للمقاومة، بقيت كذلك، وستبقى كذلك بإذن الله تعالى، وهذا دليل أن ما ذهبنا إليه تحقق، وأن ما كنا نراه كان واقعاً”.
وإعتبر صفي الدين أن “مشروع الذين دفعوا وأوجدوا داعش وجبهة النصرة والمد التكفيري الظالم المتغطرس، انتهى وتبدد وتلاشى، واليوم تظهر هذه الحقائق بشكل واضح، ويظهر للجميع أن محور المقاومة كان قوياً وهو اليوم أقوى، وكان عزيزاً وهو اليوم أكثر منعة وعزة وعظمة وقدرة على صناعة المعادلات في لبنان وفلسطين وكل المنطقة”.
وشدد صفي الدين على “أن العِبرة التي يجب أن يقف عندها البعض، هو أن يعودوا إلى المنطق الذي طالما دعوناهم إليه، إلى منطق العقل والحكمة وعدم الاستسلام لمنطق الضوضاء والصراخ والاستغاثة والاستعانة بالخارج على أبناء بلدهم”.