أعلنت وزارة الخارجية الروسية منع دخول 500 مواطن أميركي أراضي روسيا، بمن فيهم الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ردًا على العقوبات الأميركية.
وشددت الخارجية الروسية في بيان، على أن الوقت قد حان لكي تعلم واشنطن أن أي هجوم عدائي ضد روسيا لن يترك دون رد قاس.
وأضاف البيان: “سيتم تطبيق مبدأ حتمية العقوبة باستمرار، سواء كان الأمر يتعلق بتشديد ضغط العقوبات أو باتخاذ خطوات تمييزية لعرقلة الأنشطة المهنية لمواطنينا”.
وأشارت الوزارة إلى أنه من بين المواطنين الممنوعين من دخول روسيا، “الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وقادة حاليون على مختلف مستويات السلطة التنفيذية، ومسؤولون سابقون مثل أمينة البيت الأبيض لمكافحة “التضليل الروسي” نينا يانكوفيتش، وأعضاء مجلس الشيوخ والكونغرس الذين تم انتخابه لأول مرة في تشرين الثاني 2022، وخبراء وموظفي المراكز التحليلية المتورطين في نشر معاداة روسيا والمعلومات المضللة، وكذلك رؤساء الشركات التي تزود نظام كييف بالأسلحة”.
واختتم البيان، “تشمل القائمة 500 شخص من الأفراد المتواجدين في الحكومة ووكالات إنفاذ القانون الذين يشاركون بشكل مباشر في اضطهاد المعارضين في أعقاب ما يسمى بـ “اقتحام مبنى الكابيتول”.