شدّد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل على أن رئيس الجمهورية لكل اللبنانيين ونرفض أن يكون ملك حزب الله، موضحًا أن التقاطع مع التيار الوطني الحر رئاسي ظرفي على رفض مرشح الحزب سليمان فرنجية، ونأمل أن يتحوّل إلى تقاطع استراتيجي مع التيار الوطني الحر ليعود إلى ما كان عليه عام 2005.
وأكد أن الأسماء المقبولة كثيرة وبمجرّد طرحها ننتقل إلى العملية الديمقراطية و”الشاطر يربح”، مكرّرًا موقفه بأن ما من مشكلة مع فرنجية على الصعيد الشخصي بل في أنه مرشح تحدٍّ ومرشح حزب الله الذي عطّل البلد 6 أشهر حتى اللحظة من أجله.
وقال: “في السابق كان حزب الله قادراً على فرض رئيس، أمّا اليوم ففقد هذا الأمر ومن يستعمل أساليب غير ديمقراطية بوجهنا سنستعمل الأمر عينه ضده”.
ورأى الجميّل أنّ لدى الشعب اللبناني شعورًا بأن البلد مقسوم الى دولتين: دولة حزب الله ولديها مؤسساتها وجيشها وعلاقاتها الخارجية واقتصادها وتمويلها الخاص والدولة اللبنانية، معتبرًا أن على دولة حزب الله أن تقبل بالرضوخ لقرار الداخل اللبناني واعتبار نفسها جزءاً من الدولة اللبنانية، وإلا فإن التوجه الى الطلاق سيكون القرار الوحيد بين هاتين الدولتين.
وعن الوجود السوري في لبنان أكد أن لبنان لم يعد يتحمّل عبء اللجوء، مشددًا على أننا آخر من يُمكن اتّهامه بالعنصرية كوننا متعاطفين مع الشعب السوري وثورته.