روعت جريمة جديدة الشارع المصري، بعد دهس سائق مهندسًا بجرافة في أحد المواقع تحت الإنشاء، بمنطقة القاهرة الجديدة شرق العاصمة.
وتلقت النيابة المصرية بلاغًا بدهس سائق معدة ثقيلة “لودر” مهندسًا بموقع بناء تحت الإنشاء، باستخدام جرافتها. كما تم إبلاغها بضبط المتهم واللودر المستخدم في الجريمة.
وانتقلت النيابة لمسرح الواقعة لمعاينته ومناظرة جثمان المجني عليه، واصطحبت عددًا من شهود الواقعة لسؤالهم، واستجوبت المتهم الذي أقر بارتكابه الجريمة.
كما تضمنت أقوال الشهود أن “المجني عليه يعمل مهندسًا بالموقع، بينما المتهم يعمل سائقًا لرفع مخلفات أعمال البناء باستخدام لودر يقوده”.
وأظهرت تحقيقات النيابة أنه “لا توجد أي خلافات بين المتهم وأحد، ولم يسبق رؤيته يتكلم مع المجني عليه سلفًا أو قبل الواقعة، ولم تحدث أي مشادة بينهما حينها”.
وكشفت أن “العاملين بالموقع سمعوا صراخ المجني عليه وفوجئوا به ملقى أرضًا بجوار اللودر غارقًا في دمائه، بعدما صدمه المتهم بجرافته عدة مرات متتابعة، فضبطوا السائق وأبلغوا الشرطة”.
وباستجواب المتهم، أقر بقتله المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، فيما توصلت التحريات إلى الاشتباه في معاناته من مرض نفسي.
وأمرت النيابة بحبس المتهم احتياطيًا على ذمة التحقيقات، وعرضه على مصلحة الطب الشرعي لأخذ عينة دماء منه وتحليلها لبيان مدى تعاطيه لأي عقاقير طبية أو مواد مخدرة، بالإضافة إلى ندب مصلحة الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليه لبيان سبب وكيفية حدوث وفاته، مع استمرار التحفظ على اللودر المضبوط.
كذلك قررت إيداعه إحدى منشآت الصحة النفسية الحكومية لإعداد تقرير بشأن حالته.