رأى مطّلعون على محادثات مستمرة منذ أسابيع بين أعضاء اللقاء الخماسي، لصحيفة “الأخبار”، أن الأنظار يجب أن تتجه الى ما تقوم به قطر، وليس إلى حركة السفير السعودي في بيروت وليد بخاري، كمؤشر على اتجاهات اللقاء.
وأضافوا: “منذ اللحظة الأولى، كانت الدوحة تتصرف على أنها أقرب الى نظرة واشنطن – وإلى حد كبير السعودية كقرار رسمي – وما تريده في لبنان والمنطقة. وهي، في حركتها الدبلوماسية التي بدأت وستتكرر في بيروت أو في الخارج، لا تزال تتصرف بوحي أن هناك خطاً بيانياً لحركة اللقاء لم يتم اختراقه بعد”.
واعتبروا أن “الإدارة الأميركية المتحفّظة جداً من الخطوات العربية والسعودية تجاه سوريا، لم تعلن كلمة سرّها بعد، وإن كانت قطر أقرب من يعرفون إشاراتها. وتتصرف واشنطن، كما الدوحة، على أنها غير معنية بما يجري من ضغوط لبنانية، أو ترجمة التحرك السعودي في بيروت في شكل مغاير لما هو عليه”.