إستنكر الجنرال “الإسرائيلي” يتسحاق بريك، اليوم الثلاثاء، على ادعاءات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وبعض المسؤولين والمحللين بأن الجولة الأخيرة حققت إنجازات وغيرت المعادلات وساهمت في ترميم قوة الردع.
وأكد بريك وفقًا لترجمة وكالة “شهاب”، أن هذه الجولة وما سبقها من جولات لم تحقق الحسم ولم تغير من الواقع شيئا، منوهاً أن سلاح الجو لم يتمكن من خفض كثافة إطلاق الصواريخ على مدار الجولة، وذلك على الرغم من الحديث عن قصف منشآت الصواريخ ومخازنها.
وأشار بريك إلى أن الجولة الأخيرة كشفت عن مشكلة “إسرائيل” وهي إمكانية اتساع رقعتها والدخول في معركة إقليمية شاملة أكثر خطرًا على “إسرائيل”، لأنها ستتعرض خلالها لإطلاق الآلاف من الصواريخ والمسيرات يوميًا، وما يترتب عليها من دمار وخسائر مادية وبشرية كبيرة، دون توفر الاستعدادات للتعامل معها بسب انشغالها في الحرب والجولات القتالية أمام غزة بين الحين والآخر.
أما الجنرال “الإسرائيلي” جرشون كوهين، فقد وصف الجولة بأنها عملية جراحية موضعية لا ترقي للمستوى المطلوب ولا تنسجم مع الادعاءات بتحقيق الانتصارات والإنجازات، واصفا من يدعي ذلك بأنه لا يفهم شيء ويتجاهل ما يحدث على أرض الواقع.
كوهين وجه انتقاد للمستوى السياسي والعسكري لأنهم قرروا هذه العملية دون معرفة كيفية انهائها وعدم امتلاكهم رؤية حول كيفية التعامل مع تطورات الأحداث والسيطرة عليها في حالة من الضبابية الناتجة عن استمرار العمليات القتالية.