أشارت معلومات صحيفة “الديار”، إلى أن الرئيس نبيه بري رفض على نحو قاطع عرضاً نقله نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، بعد جولته الاخيرة على القوى السياسية والنيابية.
وويقضي العرض بالدعوة الى جلسة انتخاب لا يحصل فيها سليمان فرنجية على الاصوات الكافية، ويكون الامر مبرراً امام “الثنائي الشيعي” للتخلي عندها عن مرشحه تحت ضغط استحقاق حاكمية مصرف لبنان.
وعليه لا يمكن الذهاب الى تسوية حول اسم ثالث يكون محل اجماع وطني، لكن بري رفض الامر، مؤكداً أن “ترشيح فرنجية ليس مناورة، ولا يمكن التراجع عن دعمه بعدما باتت حظوظه افضل من اي وقت مضى، وهذا يعني ان لا تراجع عن فرنجية لا في 15 حزيران ولا بعده”.
وكشفت أوساط أن “بوانتاج” بري يقترب جدا من تأمين الـ 65 صوتاً لفرنجية، ويبدو واضحاً ان نواب التكتل والوطني وآخرين قد اصبحوا ضمن تعداد الناخبين المضمونين، بعدما ابلغوا من يعنيهم الامر بذلك.
وهذا يعني ان ظروف المعركة تتقدم، ولا صحة ابدا لوجود نية للتراجع عن دعم فرنجية، الذي قد لا يحتاج الى كامل اصوات “اللقاء الديموقراطي”، مع العلم ان النائب وليد جنبلاط الذي يراعي توجهات نجله تيمور، لن يستطيع ان يتصلب اذا تم “تقريش” التفاهم السوري – السعودي.