ماذا إن لم يقبل أزعور الترشح؟

وصفت مصادر صحيفة “الأخبار”، حراك المعارضين لرئيس “المردة” سليمان فرنجية بأنه “محاولة من هذه القوى لتحصين تموضعها، وسط محاولة طرفي الصراع تسجيل تقدّم بالنقاط، على غرار الارتياح الذي سادَ أوساط الفريق الداعم لفرنجية، بعد جولة جولة السفير وليد بخاري”.

واستغربت المصادر أن “خصوم فرنجية يقولون إن هناك اتفاقاً على جهاد أزعور، لكن أحداً لم يتواصل معه حتى الآن، فهل هم واثقون بأنه سيقبل الترشيح، وهل يرشحونه قبل أن يعرفوا ما هي الشروط التي سيضعها؟”.

ولفتت المصادر إلى أنه “لا ينبغي اعتبار رئيس التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في الجيبة، إذ أنه لا ينظر بكثير من الرضا إلى الخيارات التي تنجم عن اتفاق القوات والتيار الوطني الحر.

وكان جنبلاط واضحاً عندما قال في لقاء تلفزيوني، ليل أمس، إن “المشكلة هي بين جبران باسيل وسمير جعجع، فهما من يضعان الفيتوهات على المرشحين.. وعندما اتفقا أوصلا ميشال عون إلى سدة الرئاسة”.