كشفت معطيات جدية لصحيفة “نداء الوطن”، حول عقوبات خارجية جرى التفكير فيها من اجل فرضها على معطّلي الاستحقاق الرئاسي، منذ اكثر من 7 أشهر ومن ثم على معطلي تشكيل الحكومة بعد الانتخاب.
وبدأت تتضح ملامح هذه العقوبات منذ 26 نيسان الماضي، من خلال الرسالة التي بعث بها رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي روبرت مانديز والعضو البارز في اللجنة جايمس ريتش، برسالة خاصة الى الرئيس الأميركي جو بايدن عن الوضع في لبنان والسياسة المتبعة تجاه الأزمة اللبنانية.
وتضمنت الرسالة، وللمرة الاولى على المستوى الاميركي، إشارة الى موقف الرئيس نبيه بري السلبي من الاستحقاق الرئاسي عندما جاء في الرسالة: “ما زلنا محبطين من الجمود السياسي المستمرّ، الذي صمّمه حزب الله وحلفاؤه، مثل نبيه بري، لإضعاف المعارضة في مواجهة مرشّحه المفضّل، على حساب المرشحين الذين يتمتعون بدعم أوسع وأكثر استعداداً لمواجهة تحديات لبنان العديدة“.
وحول موعد 15 حزيران، فسيكون فرصة لكي يحسم مجلس النواب مصير مرشحَين يتصدّران عملياً السباق، هما: رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية، ومرشح المعارضة جهاد ازعور. فإما ان يفوز احدهما بالسباق، وإما يخرجان معاً من الحلبة، ما يفسح في المجال أمام الانتقال الى خيار ثالث.