ميشال معوض وليد جنبلاط معارضة

تخبط “المعارضة” يثير استياء جنبلاط

إعتبرت مصادر مواكبة للاستحقاق الرئاسي، لصحيفة “الجمهورية”، أن كلام النائب ميشال معوض بعدم سحب ترشحه قبل اتفاق “المعارضة” على اسم بديل، “يدلّ على مدى التخبط داخل صفوفها، اذ ان كلامه هذا هو موجّه الى حلفائه قبل خصومه”.

وينقل عن اوساط في “المعارضة” قولها انه لم يتم التواصل مع معوض حتى اللحظة لمفاتحته في امر سحب ترشيحه، وان المعنيين يتعاملون مع ترشيحه على انه في حكم المنتهي، ولكن كلامه يكشف مدى صعوبة اتفاق المعارضة على مرشح بديل، اذ ان تتعدد الرؤوس المارونية فيها يعوق مثل هذا الاتفاق.

وعلمت “الجمهورية” ان هذا الامر يثير استياء رئيس “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، مثلما استاء قبله السفير السعودي وليد البخاري، والذي يعبر عن هذا الاستياء في مجالسه.

وتوقفت مصادر داعمة لترشيح رئيس “المردة” سليمان فرنجية، عند تحدي معوض رئيس المجلس النيابي نبيه بري لدعوة الى جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية.

وتساءلت: “هل نسي معوض كلام رئيس حزب القوات اللبنانية الدتور سمير جعجع ورئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل اللذين هددا بتعطيل نصاب الجلسة التي يمكن انتخاب فرنجية خلالها؟”.