/غاصب المختار/
علم موقع ” الجريدة” من مصادر رسمية رفيعة المستوى، أن وفد لبنان إلى القمة العربية، التي ستعقد في جدة بالمملكة العربية السعودية في 19 الشهر الجاري، يضم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزراء الخارجية عبد الله بو حبيب والاقتصاد أمين سلام والتربية عباس الحلبي والزراعة عباس الحاج حسن، وقد ينضم إلى الوفد وزير السياحة وليد نصار.
وقد غادر الوزير سلام، مساء الأحد، لحضور اجتماعات مجلس وزراء الاقتصاد التي تبدأ غداً الاثنين 15 أيار، على أن يغادر الوزير بو حبيب الثلاثاء لحضور اجتماع وزراء الخارجية يوم الأربعاء، وهو الاجتماع المخصص لمناقشة أوراق العمل والمقترحات والأفكار التي سيتضمنها مشروع البيان الختامي للقمة الذي سيرفع للقادة العرب.
وبحسب معلومات “الجريدة” من المصادر الرسمية، فإن سوريا ستكون نجم القمة، وسيتم التركيز على سبل إيجاد الحل السياسي للأزمة التي تعصف بها، وترتيب علاقاتها الثنائية مع الدول العربية ودورها العربي، بينما سيكون الموضوع اللبناني على الهامش، وربما من خلال مناقشة موضوع النازحين السوريين ضمن الحل السوري.
وقالت المصادر إن الرئيس ميقاتي سيلقي كلمة لبنان في القمة، ويتطرق فيها إلى الأزمات اللبنانية السياسية والاقتصادية والمعيشية، مع التركيز على ملف عودة النازحين، إلى جانب ما تقوم به الحكومة.
لكن المصادر أشارت إلى أن المهم هو ماذا يريد لبنان من العرب وهو بلا رئيس جمهورية ولا حكومة كاملة الصلاحيات، ولم يقم بأي إجراء يساهم في التفات العرب إليه، وليس المهم ماذا يريد العرب من لبنان وقد قالوا ما يريدون وقدموا ما لديهم.
وعلى هذا، لا يتوقع أحد أن تقدم القمة العربية للبنان سوى موقف سياسي يدعو اللبنانيين لأخذ المبادرات، وانتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة إصلاحات شاملة، قبل أن يقرر العرب لاحقاً ماذا يقدمون للبنان.