اعتبر الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أن “قرار مجلس الجامعة العربية عن عودة مشاركة الوفود السورية في اجتماعات الجامعة، ليس اشتراطات ولا يتحدث أحد عن شروط للعودة، ولكن يمكن القول إنها تفاهمات مرغوب أن تكون مقبولة من جميع الأطراف لتكون العودة بمثابة شكل من أشكال التهدئة للوضع في سوريا”.
وأوضح في حديث تلفزيوني، أن “الموضوعات التي تم طرحها في إعلان عمان الذي صدر قبل أيام، والذي تحدث عن موضوعات مكافحة الإرهاب ومكافحة المخدرات وعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وتقوية الأوضاع السياسية، كلها تؤثر على دول الجوار وغيرها لأنه في نهاية الأمر الوضع في سوريا، يؤثر على المنطقة ككل والأمن والاستقرار في الوطن العربي”.
وأشار زكي إلى أن “الأمل لدى جامعة الدول العربية أن تسمح عودة سوريا للجامعة العربية بأن يلعب الطرف العربي دوراً أكبر في محاولة تسوية الوضع في سوريا، في ظل تشابكاته الكثيرة المرهقة للسوريين ولكن يحتاج الأمر للصبر وطولة البال”.