أوضحت معلومات صحيفة “الأخبار”، أنه في ضوء اضطرار القوات اللبناني للتراجع عن لاءاتها، وتقدم التيار الوطني الحر خطوة نحو الاتفاق معها، تولى رئيس حزب الكتائب سامي الجميل إدارة جانب أساسي من الاتصالات مع سمير جعجع وجبران باسيل وفريق النائب تيمور جنبلاط.
وأثمرت الحصيلة الأولية تفاهماً مبدئياً على إسقاط مبدأ مقاطعة التيار الوطني، والاتفاق على حصر المعركة بمنع وصول سليمان فرنجية إلى القصر الجمهوري. وقالت مصادر مطلعة إن الجميل نجح في إقناع جعجع بدرس لائحة تضم ثلاثة أسماء يوافق عليها التيار الوطني الحر، تضم زياد بارود وجهاد أزعور وصلاح حنين.
وبحسب المصادر، فإن الجميّل يركّز على تسويق أزعور انطلاقاً من حماسة باسيل له، ولكونه يحظى أساساً بدعم من البطريرك الماروني بشارة الراعي وتأييد وليد جنبلاط، وكذلك بدعم سعودي ومن أوساط نافذة في واشنطن وباريس. كما أن في “رصيده” فتحه قنوات تواصل مع حزب الله وعدم إشهار الحزب فيتو ضده، كما أن الرئيس نبيه بري قد يفضله على الآخرين.