أشارت معلومات صحيفة “الأخبار”، إلى أن ضغوطاً دولية متشعّبة المصدر تُمارس على الافرقاء المسيحيين للاتفاق على مرشح يذهبون به الى جلسة الانتخاب.
وحثت الضغوط الكتل المسيحية المعارضة ترشيح سليمان فرنجية، لضرورة التخلي عن انقساماتها، وارغام نفسها على خيارات تواجه به المرشح المرفوض لديها. ما لمسه المطلعون على المعلومات تلك تراجع التصلب المسيحي المناوئ لفرنجية قليلاً الى الوراء.
وباتت الكتل الآن اقرب الى التفاوض على مرشح تواجه به فرنجية، ويدل التحوّل هذا على وطأة الضغوط المبذولة عليها أولاً، بعدما اجمعت في الاشهر الاخيرة على تأكيد رفضها الذهاب الى جلسة مرشحها الوحيد رئيس تيار المردة.
ورأت المعلومات أنه “من الصعوبة توقّع الوصول الى جلسة انتخاب رئيس توافقي، يحتم ذلك اولاً انسحاب سليمان فرنجية، وهو ما يبدو متعذراً ومستحيلاً في آن عنده ولدى الثنائي الشيعي”.
وأضافت: “أضحت حظوظ فرنجية في الظاهر على الاقل افضل من ذي قبل بعد اجتماعه بالسفير وليد البخاري، ورفع الفيتوات في كل اتجاه. تحوّل فرنجية الى ثابتة الاستحقاق التي تنتظر الثابتة المقابلة”.