/ خاص – “الجريدة”/
زار السفير السعودي وليد البخاري مقر كتلة “تجدد” النيابية في زيارة وصفت بأنها لتحقيق التوازن بين المرشحين سليمان فرنجية وميشال معوض، وتأكيد حياد المملكة ووسطيتها، وذلك في إطار مسعاه لإستكشاف آخر التطورات المتعلقة بحركة ومواقف القوى السياسية وإبلاغها موقف المملكة من الاستحقاق الرئاسي.
وعلم موقع “الجريدة” من مصادر “الكتلة” أن السفير بخاري أبلغ اعضاء الكتلة بكلام دبلوماسي وهادئ موقف بلاده، وأكد بقاء المملكة على موقفها بعدم التدخل وأنها مع سيادة لبنان وإستقراره، لكن المهم في كلامه “اننا ما زلنا متمسكين بالمعايير ذاتها بأن ينتخب اللبنانيون رئيساً اصلاحياً وغير ملوث بالفساد ويحفظ سيادة لبنان”.
وأشار بخاري إلى أن ثمة تحولات في المنطقة لا بد من أن يستفيد منها لبنان ويعجل بإنتخاب رئيس للجمهورية.
وأوضح رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوض بعد اللقاء أن “السعودية تسعى لوضع قواعد لهذه المنطقة على أسس السيادة للدول، وهذا يزيدنا اصراراً بأن لبنان لا يجب أن يكون خارج هذا الزمن وخارج النمو والاستقرار”.
وقال: نُصرّ على أن تكون هذه المرحلة لطي الإفقار ولتصبح صفحة استعادة الحقوق والمدخل هو الاستحقاق الرئاسي.
وأضاف: السعودية تعتبر أنه من حق اللبنانيين إختيار الرئيس ة، وبالتالي تحمل مسؤولية هذا الخيار، ونحن نصر على ألا يشكل هذا الاستحقاق استمراراً لسياسية العزل.
وقد غادر البخاري مقر الكتلة بعد إجتماع دام أكثر من ساعة من دون الإدلاء بأي تصريح.