طالب المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان حكومة تصريف الأعمال “بتصريف الأعمال وليس النقاهة والاستهتار”، مضيفاً: “فلا بد من تنظيم النزوح باتجاه العودة المحسومة والآمنة، والدولة والبلديات والهيئات المختلفة مطالبة باعتماد أقصى درجات الضغط في قضية النزوح، والضغط الأوروبي والأميركي والأممي لدمج النزوح خيانة عظمى، والقبول به يضعنا أمام حرب أهلية، والحل الوحيد يكمن بفتح البحر أمام النزوح لإغراق أوروبا بما اقترفت يداها بالحرب السورية”.
وأشار الى أنه “رغم الأجواء الإيجابية حول التسوية الرئاسية، إلا أن الطبخة الدولية الإقليمية تعيش لحظة تعقيد مقصود، وهنا في الداخل اللبناني من لا يريد تسوية رئاسية، ويعمل على تطييرها، وعينه على إغراق البلد في أسوأ انهيار، بهدف تقسيم البلد إلى دويلات”.وأضاف: “وبالنسبة لنا، نحن لن نقبل بمتاريس ولا بخطوط تماس، ولا بساحات ولا بميادين، فقط أمر واحد نهدف إليه دولة مواطنة مركزية، وشراكة وطنية، ومن يلعب بنار التقسيم ستلتهمه النيران قبل أي أحد”.
واعتبر قبلان أن “استئناف العمل الديبلوماسي بين السعودية وسوريا، والتسوية السياسية بين الرياض وطهران أمر في غاية الأهمية، بل من الضرورات لأمن وأمان المنطقة وأهلها، إلا أن تأخير التسويات الإقليمية الحامية أمر قد يضر الجميع، والأشياء بأوانها وإلا فاتت، والمطلوب من السلطة السياسية في لبنان أن تفهم أن مصلحتها بعلاقات كاملة ومشتركة وأخوية مع دمشق، لا مع واشنطن التي لم تقدم للبنان إلا الحصار والتفليس والنهب والخراب”.