رأت أوساط داعمة لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية، لصحيفة “الأخبار”، أنها “أمام نصف تسوية قد تصل في الأسابيع المقبلة إلى خواتيم إيجابية”.
وقرأت الأوساط في دعوة السفير وليد البخاري لفرنجية “رسالة جديدة” هدفها “تأكيد الموقف السعودي الذي يميل إلى عدم خوض معركة رئاسية في لبنان”.
وقالت إن البخاري كرّر أمام فرنجية “عدم وجود فيتو سعودي على شخصه، وعدم وجود فيتو على أحد، وإن الرياض تأمل في انتخاب رئيس جديد في أقرب وقت ممكن”.
وبحسب مصادر معارضة، أبلغ البخاري ضيفه أن “لا حظوظ له وأن اللقاء ليس رسالة وديّة من المملكة”، ناقضها وصف فرنجية للقاء بـ”الودي والممتاز”، وهو نقل هذه الأجواء إلى حزب الله ورئيس مجلس النواب نبيه بري وآخرين.
وأشار إلى أن البخاري تعامل معه “بودّ وترحيب كبيرين، وأكد له أن لا فيتو سعودياً على اسمه، وسمع منه أجوبة عن عدد من المواضيع المرتبطة بالأزمة”، وبالتالي، نقل زوار عين التينة أن “الوضع ممتاز”.
