مولوي: لا نخون ميقاتي.. وهذا شرط السوريين

إعتبر وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، أنه “على لبنان أن يكون جزءاً من التفاهمات في المنطقة حماية لمصلحته ومصلحة شعبه”، مؤكداً أنه “في ظل الأجواء الإقليمية، يجب أن يكون لدينا رئيس ودولة”.

وفي حديث تلفزيوني، قال مولوي رداً على سؤال حول ما إذا كان مؤهلاً لتولي رئاسة الحكومة: “نحن لا نخون ميقاتي ولا نغدر به ولست بمنافسة مع أحد إنّما مع نفسي لتأمين حاجات اللبنانيين”.

وأكد أنه “لم أطرح نفسي يوماً لموقع رئاسة الحكومة وهذا الموضوع يأتي بعد انتخاب رئيس للجمهوريّة وكتير بكّير عليه ولا خبر لديّ عن وجود عتب فرنسيّ على ميقاتي وكلّ المرشّحين فيهم الخير والبركة”.

وشدّد مولوي على أن المملكة العربية السعودية تكنُّ كل الخير للبنان، مشيراً إلى أنه من الضروري جداً إنتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن.

وأضاف: “نحن نؤيد وصول رئيس غير استفزازي لأحد ويكون جامعاً للبنانيين بمختلف أطيافهم. مع هذا، فإنّ قرار النواب السنّة هو عندهم فقط وهم ينسّقون مع السعوديّة ولن يخرجوا عن رغبتها وموقف المملكة واحد وهو ألا فيتو على أيّ مرشّح رئاسيّ”.

وأعلن أن “نتائج إمتحانات تثبيت عناصر الدفاع المدني ستصدر في غضون 10 أيّام”، موضحاً أنه “يجب تعيين حاكم لمصرف لبنان قبل انتخاب رئيس للجمهوريّة”، وأضاف: “وفق القانون، يستلم نائب الحاكم الأول مهام الحاكم بصرف النظر عن التجاذبات السياسيّة وعن رأي أيّ فريق”.

وكشف مولوي أن “السوريّين اشترطوا أن يكون الوزير عصام شرف الدين في لجنة متابعة ملفّ النّازحين، وإذا طلب مني الرئيس ميقاتي الذهاب إلى سوريا أُناقش حينها الأمر معه حول سبب الزيارة وأبحث بالأمر”.