اسرائيل صواريخ غزة

“إسرائيل”: لقد تورّطنا!

أقرت وسائل إعلام العدو، اليوم الخميس، بأنّ “ثقة حركة الجهاد الإسلامي بنفسها ستزداد بعد التسبب بمقتل إسرائيلي”، وذلك بعد رشقة صاروخية استهدفت مستوطنة “رحوفوت وفشل القبة الحديدية”.

وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ “الصاروخ الذي أُطلق في اتجاه رحوفوت مزوّد بتكنولوجيا عالية الدقة، ولم تستطع الدفاعات الجوية الإسرائيلية إسقاطه حتى أنّه تخطى منظومتي مقلاع داوود والقبة الحديدية”.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن “620 صاروخا اجتاز الحدود من قطاع غزة من أصل 803 صواريخ أطلقت من قطاع غزة”.

من جانبه، قال المراسل العسكري للقناة 13 العبرية، ألموغ بوكير تعقيباً على مشاهد الدمار في رحوفوت إنّ “هذا ما كانت إسرائيل تخشاه”.

وأشارت وسائل إعلام العدو إلى أنّ “الوساطة المصرية لم تنجح بعد في تحقيق اختراق يتيح إبرام اتفاق وقف إطلاق نار”.

كما أشارت إلى أنّ “هناك أصواتاً من المعارضة تطالب بوقف العملية العسكرية، ورئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد يؤكد أنّه آن الأوان لبدء وقف العملية”.

من جانبه، علّق الصحافي “الإسرائيلي” باراك رافيد على تغريدة لنتنياهو كتب فيها (مستمرون) بقوله: مستمرون “لتحقيق ماذا؟ هل يمكن لأيّ شخص أن يخبرنا؟ ما هو الغرض من العملية في الوقت الحالي؟”.

وأضاف: “لقد تورطنا، كان من الصحيح الخروج من هذا الوضع أمس بصرف النظر عما تفعله حركة الجهاد”.

وقال موظف في بلدية “رحوفوت”: “رأيت مشاهد لا أرغب في أن يراها أحد – فوضى عارمة، دخان، ذعر شديد، صراخٌ من كل منزل. رأيت كومة من الناس، لا أعرف من مات ومن على قيد الحياة. أصبت بقلقٍ شديد، وشعرت أنني غير قادر على مساعدتهم من الذعر”.