أكد رئيس مجلس “الأمن القومي” للاحتلال، تساحي هنغبي، اليوم الأربعاء، أنه لا مصلحة للاحتلال بمواصلة المعركة مع الفصائل الفلسطينية.
وفي حديثٍ لـ”القناة 13″، قال هنغبي انّ “الحدث لم ينتهِ بعد”، مضيفاً: “نحن ما زلنا داخل معركة من الصعب معرفة إلى متى ستستمر”.
وأشار إلى أنّ “فرصة تحقيق ردع طويل الأمد منخفض”، لافتاً إلى أنّ “الأخبار عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار سابقة لأوانها”.
وفي السياق، نقلت صحيفة هآرتس عن مصدر سياسي رفيع قوله انّ “لإسرائيل مصلحة في إنهاء الصراع مع فصائل غزة في أسرع وقت ممكن”.
وأضاف المصدر أنّ “أي تحركات إضافية من أي من الجانبين يمكن أن تؤدي إلى تدهور من شأنه أن يقوض القدرة على التوصل إلى وقف لإطلاق النار”.
بدوره، أكد الناطق السابق باسم “جيش” الاحتلال، رونين مانليس، أنه “إذا دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الساعات القليلة المقبلة، فستتمكن ثلاثة أطراف من إعلان النصر: إسرائيل والجهاد وحماس”.
وأوضح أنه “على الرغم من أنّ الجهاد فقد ثلاثة من قادته والعديد من الضحايا الآخرين، إلا أنه تمكن من شلّ دولة بأكملها لمدة 48 ساعة وأطلق النار على وسط تل أبيب”.
وجدّدت المقاومة الفلسطينية إطلاق رشقات صاروخية في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتحدث الإعلام الإسرائيلي منذ ساعات عن “إطلاق أكثر من 300 صاروخ من غزة نحو المستوطنات خلال ساعة ونصف الساعة”. فيما قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت إنّ حوالى 400 صاروخ أطلقوا نحو “إسرائيل”.
وأطلقت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تسمية “ثأر الأحرار” على عملية ردّها على العدوان.
يذكر أنّ الاحتلال “الإسرائيلي” يشنّ عدواناً على قطاع غزة، منذ فجر أمس الثلاثاء، بحيث استُشهد من جرّاء الغارات “الإسرائيلية” 21 فلسطينياً، وأُصيب آخرون نتيجة الغارات التي استهدفت منازل المدنيين ومواقع المقاومة في مناطق متعددة في القطاع.