شدّد نقيب المعلمين نعمة محفوض على انه “من الآن وحتى أيلول اذا لم تغير المصارف طريقة الدفع فتصبح نقداً ويعطوا 6 في المئة دولار و6 في المئة نقدا بالليرة للصندوق لن يكون هناك مدارس ولن نسمح بأن تكون آخرتنا هكذا”.
وفي مؤتمر صحفي عقده المعلمين المتقاعدين في دار النقابة- بدارو، بحضور محفوض وأعضاء مجلس النقابة، هنأ محفوض المعلمين المتقاعدين بـ”العمل على تأسيس رابطة الاساتذة المتقاعدين التي ستحمل قضاياهم ومشاكلهم في المستقبل بمساعدة النقابة”.
وقال: “بالنسبة للمصارف مع الحاكم والمنظومة السياسية التي أخذت البلد الى جهنم الحمراء وسرقت أموال الناس، كيف يذهب الاستاذ لتقاضي معاش مليون ونصف مليون ويقول له البنك ليس لدي كاش، في الوقت الذي يأتي كاش من المركزي الى المصارف، كما أكد الحاكم، حتى تدفع رواتب المتقاعدين. بعض المصارف يستعملون الكاش لصيرفة بدل اعطائه للمعلمين ويدفعون لهم بعد منتصف الشهر”.
وأضاف: “نقول للمصارف لا تجعلونا نذهب اليكم لاننا ما زلنا نتمتع بالحد الادنى من اللياقات، ولوزير التربية نقول انت لست مسؤولا فقط عن القطاع العام بل عن القطاع الخاص أيضا، هؤلاء المعلمون انت مسؤول عنهم، ويجب أن تتصل بوزير المال لصرف 10 مليارات، وعلى الحكومة ومجلس النواب انجاز المشاريع المقدمة لأصحاب المدارس”.
وأشار محفوض الى ان “مشكلتنا مع كل المنظومة مع الحكومة التي صرفت 10 مليارات ليرة منذ ثلاثة أشهر لم تصل المساعدة، نتصل بالوزير يقول انه تحدث الى وزير المال ولا يوجد موظفون في الوزارة حتى ينجزوا المعاملة. نذهب الى الرئيس نبيه بري نقدم له مشروعا لتغذية صندوق التقاعد لتتمكن من زيادة رواتب الزملاء المتقاعدين، الرئيس بري احال المشروع الى لجنة التربية منذ ثلاثه اشهر ولجنة التربية شكلت لجنة مصغرة من خمسة نواب لدراسته، قلت للوزير حسن مراد حتى تدرس المشروع من لجنة الى لجنة يكون المتقاعدون ماتوا ان هذا العمل يشبه عمل السلحفاة”.
وأردف: “مشكلتنا مع الحكومة ومع مجلس النواب الذين يقولون إنه الان هيئة ناخبة ولا يقدر أن يشرع، كيف شرعوا تأجيل الانتخابات البلدية ولا يشرعون تشريع الضرورة لاجل 5000 عائلة. مشكلتنا مع اصحاب المدارس الذين خدمتم فيها 40 سنة والتعليم الخاص قام على ايديكم وتعبكم، اين هؤلاء الذين يتقاضون الاقساط نقدا من الاهالي بينما يدفعون شيكات للصندوق، لماذا يأخذون بالدولار من الاهالي ولا يدفعون 6 في المئة للصندوق، الصندوق ليس فيه كاش ولا دولار وهذه مسؤولية اصحاب المدارس الذين عليهم التنبه”.