أفاد رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب الأميركي جيمس كومر، بتلقي أفراد عائلة الرئيس الأميركي جو بايدن ملايين الدولارات من الصين، خلال توليه منصب نائب الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وأشار كومر اليوم الأربعاء خلال مؤتمر صحفي، إلى أن “التحقيق الذي أجراه الكونغرس الأميركي أظهر تلقي عائلة بايدن أكثر من 10 ملايين دولار من مصادر أجنبية بينها الصين، وهذا أمر غير قانوني، فبايدن استغل منصبه كنائب للرئيس لتمرير أموال غير قانونية”.
وأضاف: “بدلًا من أن يكون صادقًا مع الشعب الأميركي، ادعى بايدن منذ انتخابات العام 2020 أن عائلته لم تتلق أية أموال من الصين، وكانت هذه كذبة كبيرة لا زالت مستمرة حتى اليوم، فقد تلقت عائلته ملايين الدولارات من الصين، ومن الصعب التصديق أنه كرئيس لم يكن على علم بهذا الأمر”.
ولفت إلى أن التحقيقات كشفت أيضًا، علاقات عائلة بايدن مع شركات تلقت مبالغ كبيرة من الخارج.