أكدت مصادر على صلة بالحركة الديبلوماسية الأميركية الدائرة حول لبنان، لصحيفة “الأخبار”، وجود تبدّل في الخطاب والسقف الذي عبرت عنه سابقاً السفيرة الأميركية دوروثي شيا ومساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف.
وأوضحت المصادر أن “هذه الأجواء بدأت تتظهر منذ أسبوعين. فبعد تأكيدات سابقة لشيا بأن بلادها لا تدعم أي اسم للرئاسة وستتعامل مع أي شخص ينتخب، سواء سليمان فرنجية أو غيره، باتت حالياً تنقل مواقف مغايرة بالتزامن مع معلومات عن تواصلها مع معارضي فرنجية لحثّهم على التوافق حول اسم مرشح في وجهه”.
وبحسب الصحيفة، نُقل عن السفيرة قولها أمام سياسيين إن “هناك فرصة لكسر فرنجية، والمعطيات تشير إلى أن المتمسكين به يرفعون سقفهم إعلامياً، لكنهم في الجلسات المغلقة يفتحون الباب أمام خيارات أخرى”.
كما نُقل أن ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون “يحظى بموافقة غالبية القوى المعارضة لترشيح فرنجية، وأن فكرة الوصول إلى تسوية قد تكون صعبة في حالة إصرار الثنائي الشيعي على فرنجية بمقابل تشدد الفريق الآخر بدعم عون”.