كشفت مصادر “الديار”، ان هدف الرئيس نجيب ميقاتي “تحميل الثنائي الشيعي مسؤولية التعطيل وارتفاع اسعار الدولار وتفاقم الازمات المعيشية وملاقاة الحملة السعودية لكسب ودها”، فيما رئيس الحكومة يسأل: ما البديل عن اجتماعات الحكومة والبلد مشلول، والدولار يرتفع، ولا يمكن التفاوض مع الصناديق الدولية قبل اقرار الموازنة، والدول لا تستطيع انتظارنا، والتعطيل يجر البلد الى الكوارث، وعلم ان رئيس الحكومة لن يتراجع عن دعوة الحكومة الى الانعقاد.
وأشارت المعلومات الى ان “موقف ميقاتي ودعوته لمجلس الوزراء لم تستند الى اية صيغة معينة او جدول اعمال وان توقيع رئيس الجمهورية على ١٦ مرسوما يكشف ان عقد جلسة للحكومة ليس في المدى المنظور، لان عون ربط في السابق توقيع هذه المشاريع با جتماع الحكومة”.














