ميقاتي

الأجواء التفاؤلية “تبخّرت”.. وميقاتي تحت مجهر الثنائي!

كشفت المصادر السياسية لـ “الديار” أنه “تبين ان كل الاجواء التفاؤلية التي اشيعت صباح امس بعد لقاء الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي تبخرت بعد ساعات”.

ولفتت المصادر الى “تاكيدات مقربين من الثنائي الشيعي، ان الوزراء الشيعة لن يحضروا اي جلسة لمجلس الوزراء طالما لم يبادر الرئيس ميقاتي الى ازالة الاسباب التي حالت دون انعقاد مجلس الوزراء واولها حل قضية المحقق العدلي طارق البيطار، والوزراء الشيعة لن يحضروا اي جلسة للحكومة حتى لو كانت محصورة بمناقشة الموازنة، والكرة في ملعب ميقاتي، والثنائي الشيعي ينتظر فتح الدورة الاستثنائية ووصول الموازنة الى مجلس الوزراء وعندها لكل حادث حديث، وكيف يمكن مناقشة الموازنة اذا قاطع وزير المال اجتماع الحكومة؟”.

وكشفت مصادر المقربين من الثنائي الشيعي، ان “ميقاتي اعلن ما اعلنه من بعبدا، ولم يكلف نفسه عناء الاتصال بحزب الله ووضعه في اجواء قراره، وهو من وراء دعوته لمجلس الوزراء يريد ان يحمّل حزب الله مسؤولية التعطيل ووقف المفاوضات مع الصناديق الدولية المصرة على اقرار الموازنة قبل توقيع اية اتفاقيات”.

وفي المعلومات، ان “العلاقة متوترة جدا بين ميقاتي وحزب الله نتيجة اتهام ميقاتي لحزب الله بانه غير لبناني في احدى فقرات بيانه المدافع عن السعودية وهذا ما استدعى الرد العنيف من النائب حسن فضل الله، واتهام ميقاتي بلعب ادوار معينة ضد الحزب وقيادة “الاوركسترا” التي تتولى الحملة السعودية عليه، بل اكثر من ذلك، فان هناك اسئلة كبيرة لدى الثنائي الشيعي وتحديدا حزب الله حول ادوار ميقاتي الاخيرة وتعطيله الحلول قبل قرار المجلس الدستوري؟ فيما موقعه يفرض عليه الحياد وعدم الوقوف ضد مكون داخلي لصالح دولة خارجية، وهذا ما يؤكد ان الازمة متواصلة وطويلة في ظل الرفض السعودي الاميركي اي اجراء يطال المحقق العدلي طارق البيطار او اجراء اية تعيينات قضائية”.

الديار