قتلها شقيقاها.. فأوقفا خلال الدفن

توفيت المدعوة أ. د. (مواليد عام 2000، سورية) في بلدة النبي عثمان ـ قضاء بعلبك، وادعى شقيقاها أن الوفاة ناتجة عن توقف مفاجئ في القلب.

بنتيجة المتابعة التي قامت بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لتحديد ملابسات الوفاة، تبيّن وجود شبهات حول اقدام شقيقي الفتاة على قتلها، وهما كل من:

  • ع. د. (مواليد عام 1997، سوري)
  • م. د. (مواليد عام 1999، سوري)

توجهت إحدى دوريات الشعبة الى النبي عثمان حيث كانت الضحية توارى الثرى في مدافن البلدة، فعملت بناء على اشارة القضاء على ايقاف المراسم.

ونقلت الجثة الى إحدى المستشفيات للكشف عليها من قبل طبيب شرعي، وقد تبيّن أن سبب الوفاة ناتجة عن تعرّض الضحية للضرب بآلة حادة على الرأس حتى الموت.

كما ألقت دوريات الشعبة القبض على شقيقي المغدورة. وبالتحقيق معهما، اعترفا بإقدامهما على قتل شقيقتهما بدافع الحفاظ على الشرف.

وكان استدرجها الأول الى منزله حيث كان يتواجد الثاني، وضربها على رأسها بآلة حادة حتى فارقت الحياة. ومن ثم قاما بنقلها الى المدافن في بلدة النبي عثمان لدفنها.

أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.