قدم رئيس الوزراء السلوفاكي إدوارد هيغر اليوم الأحد، استقالة حكومته الموقتة إلى الرئيسة زوزانا كابوتوفا، في ظل أزمة سياسية مستمرة.
وأفاد هيغر الذي قاد الحكومة الموقتة منذ كانون الأول لصحافيين، “طلبت من الرئيسة إلغاء تكليفي”، مؤكدًا أنه سينسق كل قراراته مع رئيسة الدولة الذي سيلتقي بها بعد ظهر الأحد.
وأطاح نواب البرلمان السلوفاكي بحكومة هيغر الائتلافية المكونة من أربعة أحزاب، في تصويت بحجب الثقة في 15 كانون الأول، ومنذ ذلك الحين كان يفترض أن تدير حكومة هيغر البلاد حتى الانتخابات المقبلة المقررة في 30 أيلول.
وازدادت هذا الأسبوع حدة الأزمة السياسية في سلوفاكيا، كما وأعلن وزير الزراعة سامويل فلكان الخميس استقالته، بعد كشف قضية تتعلق بدعم بقيمة 1.4 مليون يورو لشركته.
وفي اليوم التالي، أعلن وزير الخارجية راستيسلاف كايسر رغبته في ترك منصبه، من دون تحديد أسباب ذلك.
ويذكر أن سلوفاكيا هي عضو من أعضاء الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ويبلغ عدد سكانها 5.4 ملايين نسمة.