كشف الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، أنه أدرك عام 2011 أن المواجهة واسعة النطاق بين روسيا وأوكرانيا حتمية لا محالة، موضحاً أنه في تلك الفترة أدرك أن العملية هي “مسألة وقت” لا أكثر.
واشار الى أنه توصل إلى هذا الاستنتاج، بعد محادثة قصيرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لافتاً إلى أن الاتصال جرى عام 2011 في المنتدى الاقتصادي في دافوس، عندما كان بوتين رئيساً للحكومة الروسية.
كما كشف الرئيس الأميركي أنه في ذلك الوقت أعرب بوتين عن عدم موافقته على مذكرة “بودابست” الموقعة عام 1994 بشأن تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، مقابل نقل الأسلحة النووية السوفيتية الموجودة على الأراضي الأوكرانية إلى موسكو.
ووقع الوثيقة في ذلك الوقت، كل من كلينتون وبوريس يلتسين وليونيد كوتشما وجون ميجور، الذين كانوا آنذاك قادة الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا وبريطانيا على التوالي.
وأوضح كلينتون أنه عام 2011، وقبل 3 سنوات من سيطرة روسيا على القرم، أخبر بوتين كلينتون أنه لا يوافق على الاتفاق الذي أبرم مع بوريس يلتسين، قائلاً: “أنا لا أتفق مع هذا ولا أدعمه. وأنا لا أعتبر نفسي ملزما بهذه المعاهدة”.
واكد انه “منذ ذلك اليوم علمت أن هذه المواجهة مسألة وقت فقط”.