اعتبر النائب عن تكتل «قوى التغيير» ملحم خلف أنه “لا يمكن الذهاب إلى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية تعلن فيها نتائج تسوية ما جرت في الخارج ونلبسها لباس الديموقراطية، أو الظاهر الديموقراطي”.
ورفض خلف في حوار صحافي “الحديث من أن نواب التغيير غائبون عن الاستحقاق الرئاسي ولم يحسموا موقفهم، فيما مواقف معظم الكتل النيابية معروفة، مذكرا بالمبادرة الرئاسية التي أطلقها نواب التغيير في تشرين الماضي، وتضمنت المواصفات والمعايير، ونبهوا فيها من الوقوع في الفراغ والى أن يكون الرئيس صنع في لبنان، لكن هذا لم يحصل ووقعنا في الفراغ الرئاسي، ورأينا الخروج والانزلاق الى اعتبارات لا تمت الى الكرامة الوطنية بشيء”.
وأكد خلف أن “نواب التغيير لا يساءلوا أين هم من الاستحقاق الرئاسي، في وقت وضعوا الموقف الواضح والأسماء في المبادرة الرئاسية التي عرضت على مختلف القوى السياسية، وأكدت هذه القوى على صوابية المبادرة، لكن عند الوصول إلى اللحظة الجدية عاد كل منهم الى اصطفاف حاد، ولم يعد هناك من أولوية لإنقاذ الوطن، بل كانت العودة الى مصالح ذاتية وضمن برامج لا يمكن أن تؤول الى إنقاذ لبنان”.
وعن محاولة جمع قوى المعارضة على اسم مرشح آخر لمواجهة المرشح سليمان فرنجية، أكد خلف “أن لدى نواب التغيير 3 أسماء تضمنتها المبادرة الرئاسية وهم: ناصيف حتى، زياد بارود، وصلاح حنين، لافتا الى المعايير التي أشارت إليها مبادرة نواب التغيير الرئاسية وأكدت على أمر مهم وهو ألا يشعر أي طرف بأن هذا المرشح بالنسبة له هو مرشح تحد، أي لا يمكنه أن يكون في ذات المعيار وعلى ذات المسافة من الجميع، كل الأشخاص خير وبركة، انما نحن بحاجة لرئيس إنقاذي يكون على مسافة واحدة من كل الأطراف”.