تسلمت تونس 4 نساء و5 أطفال من عائلات “داعش” كانوا في السجون الليبية، في وقت لا تزال تونسيات أخريات قيد الاحتجاز في ليبيا، بحسب ما أعلن رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير.
وأفاد عبد الكبير أن “عملية التسليم تمت عند معبر رأس الجدير الحدودي، تحت إشراف سلطات أمنية من تونس وليبيا”، مؤكدًا أن “النساء سيخضعن لتحقيق أمني ليبت القضاء التونسي بأمرهن”.
وأشار إلى أن هناك “مساعي من أجل تأمين عودة ما بين 10 إلى 15 مواطنة تونسية يقبعن في سجون ليبية”، موضحًا أنهن “يقضين عقوبات ما بين 6 إلى 16 عامًا بالسجن، بينهن نساء مع أطفال”.
وبدأت تونس عملية تسلم رعاياها بالإعلان مطلع شهر أيار الحالي، عملًا بالوثيقة المرجعية الأولى لمسارات التعهد بالأطفال العائدين من مناطق النزاع.
وقالت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن آمال الحاج موسى إن “الوثيقة تمثل دليلًا إجرائيًا يحدد عودة الطفل من جديد إلى تونس، وذلك وفقًا لخصوصية كل حالة.