أكدت مراجع معنية بملف النازحين السوريين، لصحيفة “الأخبار”، أن “لا جهازاً أمنياً في لبنان لديه معلومات مؤكدة عن أعداد النازحين”، معتبرةً أنه “لن يكون هناك حل لهم، والأعداد التي قيل إنها غادرت ليست صحيحة”.
وأوضحت المراجع أن “اللقاءات التي عقدها المدير العام للأمن العام بالإنابة العميد الياس البيسري، مع مفوضية اللاجئين ومسؤولين سوريين وأوروبيين، أظهرت أن الصعوبات التي منعت عودتهم سابقاً لا تزال موجودة”.
وبحسب المراجع، “ أبلغت سوريا الجهات اللبنانية أنها لن تقبل البحث في حلّ الملفّ عبر جهاز أمني، وأنها ترغب بالتعاون والتنسيق على مستوى وزاري، أي أن تشكل الحكومة اللبنانية وفداً وزارياً يزور سوريا للبحث في الآليات التي تؤمّن العودة، وكيفية الاستفادة من المناخات التسووية في المنطقة لتسريع الحل”.
وكان الوفد الوزاري اللبناني الذي زار سوريا بعد زلزال 6 شباط، كسر مقاطعة دمشق وكان خطوة في اتجاه تطبيع العلاقات معها. إلا أن الرئيس نجيب ميقاتي لم يتجاوب، ويصرّ على حصر المهمة بالأمن العام بسبب الضغط الدولي الذي يتعرّض له، والحملات التي تقودها الجمعيات.