أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، رشقة صاروخية باتجاه المستوطنات “الاسرائيلية” الواقعة في ما يعرف بـ”غلاف غزة”، في إطار ردها الأولي على جريمة اغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير الشيخ خضر عدنان.
وأعلنت “غرفة العمليات المشتركة” لفصائل المقاومة في غزة مسؤوليتها عن “دك مغتصبات غلاف غزة برشقات صاروخية، كرد أولي على جريمة اغتيال الشيخ خضر عدنان”، مؤكدة أن هذه الجريمة “ستفجر ردودا من أبناء شعبنا في كافة الساحات وأماكن الاشتباك”.
وكانت قد أطلقت المقاومة الفلسطينية أكثر من 20 صاروخا اتجاه مستوطنات الاحتلال في المناطق المحاذية لقطاع غزة، فيما دوت صفارات الإنذار في مستوطنات: “سديروت”، و”شعار هنيغيف”، وإيبيم”، و”إيرز”، و”نير عام”.
وذكرت وسائل إعلام العدو، أن قوات الاحتلال فعّلت منظومة “القبة الحديدية” الصاروخية المضادة للصواريخ، في محاولة لاعتراض صواريخ المقاومة في سماء مستوطنة “سديروت”.
وأكدت أن بعض الصواريخ أصابت مناطق مأهولة وأسفرت عن وقوع ست إصابات بينهم حالة خطرة.
بدوره، قرر جيش الاحتلال إغلاق الطرق المؤدية إلى المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، خشية من استهداف المستوطنين، كما تم إغلاق الطريق 34 بين “ياد مردخاي” و”سديروت” بعد انتشار النيران التى أحدثها سقوط صاروخ في المكان”.