أكدت حركة “حماس” أنّ “جريمة اغتيال خضر عدنان تمت عن سبق إصرار وبدم بارد”، وأنّ “حكومة الاحتلال المجرمة ستدفع الثمن عن جريمة اغتيال عدنان برفضها الإفراج عنه وإهماله طبياً”.
وذكرت أنّ “هذه الجريمة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال وإرهابه بحق أسرانا الأبطال وشعبنا، ولا بد من ملاحقته”، مشددةً على أنّ “الشعب الفلسطيني بكل قواه وفصائله سيُصَعِّد بكل الوسائل والأدوات”.
وذكرت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، أنّ “الشهيد خضر عدنان سطر ملحمة بطولية في مواجهة الأوامر العسكرية الإسرائيلية”.
بدوره، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إنّ “الاحتلال نفذ جريمة اغتيال متعمدة بحق خضر عدنان برفض الإفراج عنه وإهماله طبياً”.
واعتبر المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك أنّ “الشهيد الأسير خضر عدنان استشهد وهو مُكبل بحقدِ الاحتلال وحكومة الإرهابي نتنياهو وبن غفير”، مضيفاً: “على حكومة الاحتلال تحمّل تبعات جريمة الاغتيال المتعمدة التي نفذتها إدارة السجون الصهيونية بحقِ عدنان”.
أمّا الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فقالت إنّ “هذه الجريمة هي عملية اغتيال لمناضل كان من أبرز الأسرى الذين فجّروا معارك الإضراب عن الطعام”، ودعت إلى “الغضب والتصعيد في وجه الاحتلال ومستوطنيه وفتح كل مساحات الاشتباك على امتداد فلسطين”، وأكدت على ضرورة أن “يدفع الاحتلال ثمنها باهظاً”.