يعيش الشيف التركي نصرت في أزمة، بعد أن أقام عدد من الموظفين السابقين بمطاعمه في الولايات المتحدة الأميركية دعاوى قضائية ضده.
واتهم الموظفون نصرت بسوء معاملتهم وإجبار الموظفات على ارتداء ملابس قصيرة، ما دفعهم إلى الحديث لوسائل الإعلام الأميركية، مؤكدين وجود تمييز جنسي بين الموظفين في مطاعمه.
ورفع الموظفون دعاواهم ضد الشيف التركي في ميامي ونيويورك، مشيرين إلى أنه مهووس بحب الشهرة والمال، كما أنه بجانب الاستغلال في العمل تهيمن عليه الصفة الذكورية في مكان العمل.
وأوضحوا أنه كان يعامل الموظفين الأتراك بطريقة مختلفة عنهم، وبطريقة سيئة، لافتين إلى أنه يتبنى سياسة عدم الاحترام، وعدم إعادة بعض الموظفين للعمل بعد ذهاب جائحة كورونا، وعدم ترقية الموظفين من غير الأتراك.
وقالت امرأة كانت تعمل في فرع المطعم في ميامي: “تشعر وكأنك تحظى بالاحترام أقل بكثير مما كان ينبغي أن تكون عليه”.
وذكرت أخرى تُدعى إليزابيث، كانت تعمل في فرع المطعم في نيويورك: “طلب مني المدير العام أن أرتدي تنورة قصيرة وكعبًا عاليًا وفتحة صدر منخفضة في أول يوم لي في العمل، رغم أنه كانت هناك موظفة تركية تعمل في المطعم في ذلك الوقت ترتدي زيها المعتاد”.
وكشف موقع “إنسايدر” Insider الأميركي، بأن دعوى قضائية رفعت من قبل موظفة سابقة تدعى ميليسا كومبير في يناير 2020 بسبب عدم ترقيتها لأنها امرأة.
