نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القيادي البارز فيها المجاهد الشيخ خضر عدنان، الذي استشهد صباح اليوم الثلاثاء داخل سجون العدو الصهيوني، بعد إضراب 87 يوماً عن الطعام.
وأثنت في بيان على أن الشهيد عدنان “كان قائداً عظيماً ورجلاً شجاعاً ومجاهداً صلباً من أشرف الرجال وأعظمهم، القائد الشيخ خضر عدنان الذي ارتقى شهيداً في جريمة يتحمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عنها”.
واتهمت الحركة “الاحتلال الصهيوني الذي اعتقله وتنكر لمعاناته، مارس بحقه أبشع الجرائم مستخدماً أدواته القذرة من محاكم زائفة وأجهزة أمن إرهابية ونيابة عسكرية مجرمة، سيدفع ثمن هذه الجريمة”.
وأضافت: “في مسيرتنا الطويلة نحو القدس سنفقد الكثير من الرجال الشجعان والكثير من القادة والمقاتلين، والقائد المجاهد خضر عدنان كان واحداً من الذين فتحوا طريقاً عريضًا لكل الذين ينشدون الحرية في فلسطين والعالم”.
وطالبت حركة الجهاد المؤسسات الحقوقية الدولية “بالتدخل العاجل والفوري لحماية أسرانا والوقوف عند مسؤولياتهم القانونية، بعد الجريمة التي ارتكبها العدو أمام مرأى العالم الذي يوافق على الظلم والإرهاب ويحميه ويوفر له الغطاء”.