لفت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الى أن الشعب التركي سيقرر مصير بلاده، خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، المزمع إجراؤها في الـ 14 من مايو الجاري.
وخلال مؤتمر تنظمه النقابات العمالية التركية الموالية للحكومة، في العاصمة أنقرة، أوضح أن “الشعب أمام خيارين اثنين، الأول هو التصويت لصالح الإنجازات الكبيرة التي تحققت طوال 21 عاما، أو التصويت لمن يعملون على زرع الفتنة والفساد، والشقاق في المجتمع بين علوي وسني وغيرها من التفرقة”.
وأضاف: “العائلة شيء مقدس بالنسبة لنا، ولكن المعارضة تقف في صف المثليين جنسيا، ولم توجه لهم أي انتقادات حتى اللحظة، وهذا سبب دعم المثليين للمعارضة في البلاد، وعليه فإن الشعب سيقرر إما الحفاظ على موروث قدسية العائلة، أو تسليم البلاد لمن يدافعون عن المثليين”.