تحرّك رمزي لمربي النحل في جبيل والبترون: لا لإستباحة أراضينا وسرقة محاصيلنا

نظّم مربو النحل في جبيل والبترون تحركاً رمزيا أمام سرايا جبيل، رافضين “الغزوات واستباحة” أراضيهم و”سرقة” محاصيلهم، ولـ”وضع حد للمعتدين على الطبيعة”.

وشارك في التحرك رئيس رابطة مخاتير قضاء جبيل ميشال جبران ومخاتير القضاء ورئيس هيئة الطوارئ في بلاد والبترون المحامي حنا بيطار وعدد كبير من النحالة ونشطاء بيئة.

وقال المشاركون ان “النحل مؤشر بيئي يجب حمايته وقد جذب الإنسان إليه ومنتجه العسل منذ زمن بعيد ويمكن اعتبار النحل راصداً بيئياً ولا يكفي النحال رش المبيدات على زراعات الحبوب الواسعة والأشجار المثمرة حتى نجد انفسنا امام واقع لا مفر منه لحماية ارزاقنا وطبيعتنا واراضينا من تلك التصرفات باغتصاب وتخريب الطبيعة من بعض من يدعون وبكل وقاحة انفسهم مزارعين”

وأضافوا ان “المزارع الفعلي صديق الطبيعة فيما هم قاطعي النبات الزراعي وبالأخص نبتة الزعتر والقصعين والقويسة التي تعتبر شريان الحياة لخلايا النحل ومصدر غذاء اساسي لها لا غنى عنه في الأوقات الحرجة من الصيف”.

وأشاروا إلى أن ذلك “يؤثر بشكل مباشر على حياة النحل وعلى انتاج خلايا النحل التي هي مصدر رزق الاف العائلات فلا نحل دون مرعى”.

وتحدثوا عن الدور المهم للنحل في فترة التلقيح للأزهار سواء بالنسبة للنباتات البرية أو المزروعة أو الأشجار، إن الحشرات الأكثر تلقيحاً وبدقة هي النحل، واضعين هذا التحرك في تصرف المعنيين.