أعلن وزير الصحة فراس الأبيض أننا “قبلنا التحدي وهناك عودة إلى المدارس مع التشدّد في الإجراءات الاحترازية”، لافتا الى أن “ما شهدناه في الايام الاخيرة من ارتفاع الاصابات هو انعكاس لأمرين الاول “اوميكرون” الاشد انتشارا الذي ينعكس في زيادات عالية وثانيا التجمعات في الاعياد كان لها مساهمة كبيرة في الارتفاع الذي نشهده حالياً”.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير التربية والتعليم العالي، لفت الأبيض إلى أن “السؤال الذي كان مطروحاً أمامنا في الاجتماع مع وزارة التربية أمس: هل الوضع الوبائي يستوجب إطالة العطلة واقفال المدارس أم لا؟”، معتبراً أن “اقفال المدارس يشكل مأساة وكارثة، لأننا كلنا نعرف خاصة في الظروف الصعبة، أن أكثر ما يمكن أن نعطيه لأولادنا هو العلم، كما ان الصحة النفسية للطلاب هي بالعودة لمدارسهم وممارسة نشاطهم العادي”.
كما أعلن أن “وزارة الصحة ستقدم لوزارة التربية اليوم 10 آلاف فحص “PCR” لدعم المدارس، وتجري الفحوصات بمختبرات المستشفيات الحكومية، ويتم وضع آلية بالتنسيق بين الوزارتين لدعم هذه الخطوة”، لافتا إلى اننا “خصصنا ماراتون للمدارس يوم السبت والأحد القادمين”.
ورأى أن “العودة للمدارس اذا ما توفرت لها الظروف الصحيحة، يمكن ان تساهم بانتشار الوباء، لذلك كان هناك إصرار على أن نقبل التحدي، والموضوع الأول هو التشدد بالإجراءات الوقائية التي وضعت ضمن بورتوكول الوزير بالتعاون مع وزارة التربية والمنظمات الدولية القائم على اجراءات الوقاية، وأهمها ارتداء الكمامة”.
وأفاد بأن “منظمة الصحة العالمية قدمت مساهمة أكثر من نصف مليون كمامة لوزارة التربية لتساعد بهذا الموضوع، وهذا يساعدنا على تطبيق الاجراءات”.
وتابع: “يجب أن نخلق جو آمن بالمدارس لنطمئن على أننا حاضرين على مدارس خالية من الوباء، وهذا عبر اجراء الفحوصات”، موضحا أنه “في هذا الموضع كان هناك هبة كبيرة من قبل المنظمات الدولية، تزيد عن 80 الف فحص سريع سلمت للوزارة لتستعمل بالمدارس”.