اعلن وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي عن “العودة الآمنة إلى المدارس في العاشر من الشهر الجاري”، مؤكدا ان “لا خيار غير التعليم الحضوري بالرغم مما نتعرض له من حملات مغرضة أحياناً، وبعض السلبيات التي لا تدرك أن مصير التعليم في لبنان على المحك اذا فوتنا فرصة العودة للتعليم بالمدارس والجامعات حضوريا”.
وأشار الحلبي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الصحة العامة فراس الأبيض، إلى أن “العام الدراسي لا ينتظر، ولن نقبل بخسارة عام جديد مهما كانت التضحيات، لأن مصلحة الاجيال هي في رأس الأولويات وذلك عبر العلم والتحصين والتنبه”.
ولفت إلى أننا “نعول على تعاون لصيق مع وزير الصحة وفريق عمل الوزارة والجمعيات والمتطوعين، للقيام بحملات التطعيم والمتابعة، وعلى وعي المجتمع بخطورة عدم أخذ اللقاح”، شاكراً منظمة اليونيسف على “الدعم المادي وتوفير مقومات العودة سابقا ولاحقا”.
وشدد على أن “الاجراءات التي اتخذتها الوزارة لتأمين عودة آمنة للمدارس، هي إصدار التعاميم اللازمة للبروتوكول الصحي، وانتاج عدد من المقاطع التوعوية بالتعاون مع الوزارات الأخرى، ونتمنى عرضها على وسائل الإعلام، لأن له الدور التوعوي الأهم ونحتاج مساعدته”.
وأفاد أن الوزارة “توزع الكمامات على القطاع الرسمي بالتعاون مع اليونسف، ووزعت قسم من الفحص السريع على المدارس، ووضعنا آلية لاستكمال التوزيع، وأنشأت غرفة عمليات تدير ملف كورونا بالتعاون مع الصليب الأحمر، كما ستنشر الوزارة كل الإصابات بطريقة شفافة يستطيع أي شخص الولوج اليها لمعرفة عدد الإصابات بكل مدرسة أو محافظة”، لافتا إلى أننا “نقوم بزيارات لتطبيع البروتوكول الصحي بالمؤسسات التعليمية والثانويات الرسمية ومصلحة التعليم الخاص للمدارس. وابتداء من 10 ك2 سنكثف الزيارات وسنحاسب المدارس التي لا تلتزم”.