احرز النجمة لقب مسابقة كأس لبنان لكرة القدم، بعد فوزه على العهد 4-3 بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الاصلي بالتعادل السلبي.
فوز النجمة له معانٍ كثيرة. فهو اولاً احرز لقب رسمي هذا الموسم. وفي المقام الثاني جدد فوزه على العهد, وثالثاً كرّس العقدة الفنية والنفسية لبطل لبنان منذ نيسان 2019، تاريخ اخر فوز للعهد على النجمة في المسابقات الرسمية.
هو زمن النجمة هذا صحيح. بل انه زمن الرئيس القوي مازن الزعني، بعد فترة سوداوية طيلة عهد الرئيس السابق اسعد الصقال والتي لم تشهد سوى المشاكل للفريق النبيذي مع الجميع بفعل السياسة الكارثية التي انتهجها الصقال.
هو زمن مازن الزعني، الذي استلم اشلاء فريق وحوله الى وحش. كاد ان يفوز بالدوري وحقق الكأس.
تعاقد مع مدرب محترف يشهد له الجمهور النجماوي. تعاقد مع اجانب وبغض النظر عن مستواهم لكن الوحدة طغت على الفريق.
سدد المكافأت لجميع اللاعبين. حل جميع المشاكل السابقة للنادي مع الاتحاد الاسيوي، ومع بعض اللاعبين السابقين. اهتم بالفئات العمرية بل وانه يتابع جميع مبارياتها اسبوعياً.
هو عهد الزعني الرائع حتى الآن، وازا ما استمرت الامور كما هي سيكون النجمة قريباً الفريق الأقوى في لبنان، بل وانه سيكون منافساً على لقب كأس الاتحاد الاسيوي.
وبالعودة الى المباراة وكواليسها، فبعد انتهائها تجمع الجمهور النجماوي في منطقة المشرفية احتفالاً، وتوجهت الجماهير الى ملعب النادي الذي غص بالاف مؤلفة من المحبين، بانتظار وصول باص الفريق للاحتفال بلقب الكأس.
وعلم مراسل الجريدة ان الاسبوع المقبل، سيشهد اعلان النادي عن المزيد من الصفقات المحلية. احداها من البرج واخرى للاعب محترف خارج لبنان.
الصفقات لم تنته فصولها بعد، فمسألة اللاعبين الاجانب قد وضعت على نار حامية بانتظار اي مستجد.
في الختام مبرووك للجماهير النجماوية وهاردلك للجماهير العهداوية، بانتظار موسم قادم مشوق وعسى ان تعود بعض الملاعب الى الخدمة كملعب المدينة الرياضية وملعب صيدا البلدي.