اضطرت النجمة العالمية، بيونسيه، للخروج والرد على جهات حكومية في الولايات المتحدة، التي زعمت أنها مدينة للحكومة الأميركية بضرائب تزيد قيمتها الإجمالية على مليوني دولار.
وتقدّمت المغنية، البالغة من العمر 41 عاما، بالتماس إلى دائرة الإيرادات الداخلية (IRS)، أكبر مكاتب وزارة الخزانة الأميركية، مطالبة بالامتثال لمحاكمة في لوس أنجلوس، وذلك وفقا لما ورد في وثائق قضائية تحصلت عليها مجلة “بيبول” الأميركية.
وكانت دائرة الإيرادات الداخلية قد أصدرت إشعارا أفادت من خلاله أن بيونسيه مطالبة بسداد مبلغ قدره 2.69 مليون دولار للضرائب.
وبحسب ما ذكرته الدائرة بهذا الخصوص، فإن المغنية مطالبة بسداد مبلغ 805850 دولارا عن عام 2018، ومبلغ 1442747 دولارا عن عام 2019 بالإضافة لغرامات يقدر إجماليها بحوالي 449719 دولارا.
وهو ما اضطر الفريق القانوني الخاصة ببيونسيه للخروج والرد على ذلك الاتهام، إذ أكدوا أنه لابد من إنقاص مبلغ قدره 868766 دولارا من إجمالي المبلغ المستحق على بيونسيه للضرائب، نظرا لخروج هذا المبلغ كتبرع لأعمال الخير، وبالتالي لا يجب احتسابه.
وصرح مايكل كوهين، محامي بيونسيه، لمجلة بيبول، قائلا “نحن على تواصل في المرحلة الحالية مع دائرة الإيرادات الداخلية ونتوقع أن يتم حل الموضوع خلال وقت قصير”.