أشار مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، وليد خوري، إلى أنه “بالقطاع الإستشفائي، لدينا مشكلة كبيرة، ولا أتصور أن هناك بلد في العالم سيكون مضغوطاً كما لبنان في حال رأينا التفشي عينه في الخارج”، لافتاً إلى ان “مشكلتنا أن لدينا متحور “دلتا” و”أوميكرون”. فنحن لم نتخلص من “دلتا” بعد، في وقت أن الإصابات في دول العالم معظمها إصابات بـ “أوميكرون”.
وفي حديث تلفزيوني، أوضح أنه “إذا أصيب أحد ما بـ “دلتا” وكان قد كوّن مناعة حياله، ثم أصيب بـ “أوميكرون” هذا شيء آخر، ولكن إصابته بـ “أوميكرون” يكوّن له مناعة ضد جميع المتحورات”، منبها أن “أوميكرون خطير ويتفشى بشكل كبير بين الفئات الصغيرة، بالتالي يجب على الناس أو تكون واعية، والأمور أثبتت أن اللقاح لا يضر”.
وكشف خوري أنه “اليوم لدينا حوالي 600 إلى 700 سرير عناية فائقة فقط، في وقت يواجه القطاع الطبي اليوم مشكلة كبيرة بسبب هجرة الممرضين والممرضات والأطباء”، مؤكدا أنه “لدينا حالياً 20 بالمئة من الأسرة الشاغرة، واذا تخطينا الخط الأحمر، تفتح المستشفيات الخاصة، ولكن المشكلة بالتمويل”.
وفي سياق الحديث عن إقفال البلد، رأى أنه “لا يجب أن نقفل البلد، والاقفال الجزئي جربناه في السابق، وحتى إقفال المناطق”، مشيرا إلى أن “المناطق التي فيها أكبر نسبة تفشي هي بيروت المتن كسروان، وهناك مناطق معينة، ولكن المشكلة أننا لسنا أكيدين ان التفشي موجود في كل المناطق، لأن هناك أشخاص لا تجري فحوصات كورونا”.